يوثق الفيلم الفلسطيني "غزة مونامور" قصة عيسى، صياد سمك في الستين من عمره، يعيش حياة هادئة في قطاع غزة. تتغير حياته بشكل غير متوقع عندما يكتشف تمثالاً أثرياً للإله أبولو في شباكه، متزامناً مع مشاعره المتنامية تجاه سهام، خياطة تعمل في السوق المحلي.
يقدم المخرجان عرب وطرزان ناصر معالجة سينمائية تجمع بين الدراما الاجتماعية والقصة البوليسية. يواجه عيسى تحديات متعددة بعد اكتشافه للتمثال، حيث تبدأ السلطات بالتحقيق في الأمر، مما يضعه في موقف حرج يهدد استقرار حياته اليومية.
حظي الفيلم باهتمام دولي ملحوظ، حيث عُرض في مهرجاني البندقية وتورنتو السينمائيين الدوليين. تميز العمل بمعالجته الواقعية للحياة في غزة، مبتعداً عن التصوير النمطي للمنطقة، ومركزاً على الجوانب الإنسانية في حياة سكانها.
يعكس الفيلم تفاصيل الحياة اليومية في غزة من خلال قصة عيسى، حيث تتشابك العلاقات الإنسانية مع التحديات المعيشية. يقدم العمل صورة متوازنة تجمع بين الواقع الاجتماعي والطموحات الشخصية، موثقاً تجربة إنسانية تتجاوز حدود المكان والزمان.