كشف المخرج السينمائي الشهير وودي ألين عن جانب غير متوقع من شخصية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيداً بموهبته التمثيلية خلال مشاركته في فيلم "سيليبريتي" عام 1998. ظهر ترامب في مشهد قصير مدته 11 ثانية، حيث لعب دور نفسه في إطار كوميدي، متحدثاً عن خطط لهدم كاتدرائية القديس باتريك لبناء "مبنى شاهق وجميل للغاية".
في حديث له مع صحيفة "بيلد"، أشار المخرج الحائز على جوائز عديدة إلى تجربته في إخراج ترامب. وقال: "كان محترفاً للغاية ومهذباً على مجموعة التصوير، وأظهر مهارات تمثيلية متميزة". ورغم أن ألين، المعروف بدعمه للحزب الديمقراطي وتأييده لكامالا هاريس، يعارض سياسات ترامب "بنسبة 95 إلى 99 بالمئة"، إلا أنه يحتفظ بذكريات إيجابية عن تعاونهما المهني.
وأضاف ألين متأملاً: "أنا من القلة الذين يمكنهم القول إنهم أخرجوا لترامب". مازحاً بأنه كان سيسعده أن يكون "مخرج رئاسة ترامب، لكن هذا لن يحدث". وأعرب المخرج المخضرم عن حيرته من توجه ترامب نحو السياسة، مستذكراً لقاءاتهما السابقة: "كان يستمتع بالأشياء التي تجلب المتعة والاسترخاء، ولا أفهم لماذا قرر فجأة الانخراط في السياسة".
ويجب الإشارة إلى أن ترامب ظهر في العديد من الأفلام والمسلسلات الأمريكية الناجحة، منها "هوم ألون 2" (1992)، و"زولاندر" (2001)، و"وول ستريت: المال لا ينام" (2010).