فاطنة البويه بمراكش: عرض عالمي أول لوثائقي "فتنة، امرأة تدعى رشيد"
تقدّم مراكش، ضمن الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم، العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي "فتنة، امرأة تدعى رشيد" للمخرجة الفرنسية هيلين هاردر، وذلك يوم 3 دجنبر على الساعة السادسة والنصف مساءً بقصر المؤتمرات. يضع هذا الاختيار المدينة في صلب حدث سينمائي يثمّن قراءة هادئة لمسار مناضلة بارزة في التاريخ المغربي المعاصر، فاطنة البويه.
دومينيك مول يعود بـ«ملف 137»: دراما شرطة واقعية
بعد نجاح «ليلة 12» الذي كشف موهبة باستيان بويّون ورسّخ سمعة دومينيك مول كأحد أبرز صُنّاع التشويق الواقعي في فرنسا، يعود المخرج بفيلم جديد يرسم ملامح داخلية لجهاز الشرطة من زاوية مختلفة، أكثر حميمية وأقل ضجيجًا.
فتى أبيض في قلب العتمة: قراءة سينمائية في فيلم “Undercover: Une histoire vraie”
يقدّم فيلم “Undercover: Une histoire vraie” (المعروف عالميًا بعنوان “White Boy Rick”) صورة قاسية عن أمريكا الثمانينيات، من خلال قصة مراهق يتحول في سنّ الرابعة عشرة إلى مخبر سري لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي، قبل أن يُبتلع نهائيًا داخل منظومة الجريمة والقانون معًا.
في أعماق "أحلام قطار": ملحمة العزلة والبحث عن الذات في دراما أمريكية ساحرة
يعود فيلم "أحلام قطار" (Train Dreams)، أحدث إنتاجات نتفليكس، ليعيد للواجهة فن الحكاية السينمائية الكلاسيكية المتقشفة، عبر رحلة حافلة بالتأمل والوجع، تدور أحداثها في قلب أمريكا مع بداية القرن العشرين. يرصد العمل حياة روبرت غراينير، عامل السكك الحديدية وقطع الأشجار، الذي يتحول من طفل يتيم يبحث عن الاستقرار إلى رجل يواجه تقلبات القدر والفقدان، في ظل تغييرات جذرية تطرأ على مجتمعه وتفترس صمته وحياته التقليدية.
المغرب بنسخة حياة الفان: مارك تيمرمان يتقاسم تجربة حرية من الشمال إلى الجنوب
يقدم الوثائقي البلجيكي مارك تيمرمان فيلمه «المغرب بنسخة حياة الفان»، رحلة من شمال البلاد إلى جنوبها يقودها من داخل فان مجهّز وتنبض باللقاءات. يقول: «في البداية كنت أرى المغرب مجرد بلد بين قارتين». ثم يضيف: «وأثناء التحضير للمشروع أدركت أننا لا يمكن أن نختزله هكذا إطلاقًا؛ إنه بلد أكثر تعقيدًا بكثير». هذا الإدراك يصبح الخيط الناظم لمسار من طنجة إلى الداخلة تُعاش فيه التنقّلية على تماس الطريق وتفاصيل التبادل اليومي.
آيوب غريتا ضمن قائمة «الاكتشافات» لجوائز سيزار 2026
برز الممثل المغربي آيوب غريتا ضمن ترشيحات فئة «الاكتشافات» في جوائز سيزار 2026، بفضل أدائه اللافت في فيلم «La Mer au loin» للمخرج سعيد حميش بنلاربي. يأتي هذا الإدراج ليؤكد حضور المواهب المغربية في مشهد السينما الفرنكوفونية ويعزّز مسار غريتا المهني.
الطقس السيئ: فيلم الغزواني مدان يستحضر الطفولة المغربية ويعيد اكتشاف الدراما الاجتماعية من منظور إنساني
يبرز المخرج المغربي الشاب الغزواني مدان كأحد الوجوه السينمائية الواعدة بفضل فيلمه الطويل الجديد «الطقس السيئ»، الذي يعالج الواقع الاجتماعي المغربي بلمسة إنسانية وشاعرية تمزج بين الحميمي واليومي. يقدم الفيلم، الذي تدور أحداثه في المغرب خلال تسعينيات القرن الماضي، قصة مؤثرة عن الطفولة والفقد والصراع من أجل البقاء، ضمن خلفية درامية تستحضر قضايا اجتماعية عميقة.
ساحر الكرملين: عندما يتحول الكرملين إلى مسرح للغموض والسلطة
صدر مؤخرًا الإعلان التشويقي الأول لفيلم "ساحر الكرملين"، الذي يجسد فيه النجم البريطاني جود لو شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يطل العمل كواحد من أكثر الأفلام السياسية إثارة للجدل هذا الموسم، من إخراج أوليفييه أساياس وبمشاركة طاقم تمثيل مميز يضم بول دانو وأليسيا فيكاندر وجيفري رايت.
بيرت رينولدز: قلب رقيق خلف صورة الرجل القوي
في ذروة السبعينيات والثمانينيات، كان بيرت رينولدز اسمًا يملأ شباك التذاكر ويؤثر في ذائقة الجمهور الأميركي. صورته كرجلٍ واثق، ساخر، وعفوي أخفت هشاشة إنسانية وتجربة طويلة مع المجد ومطبّاته. هذا المقال يقدّم قراءة حديثة لمساره، من الملاعب إلى الشاشة، ومن الأيقونة الشعبية إلى ممثل يقف بين الترفيه والاعتراف النقدي.
وودي آلن بين حنين المغرب وأشباح نيويورك في روايته الأخيرة
صدر للسينمائي الشهير وودي آلن أولى رواياته عن عمر يناهز 89 عاماً، في عمل يطغى عليه الحنين والتأمل في ماضي المدن والأماكن، حيث يستحضر بعذوبة أجواء المغرب وحياة النوادي الليلية والأسواق القديمة، مؤطراً كل هذا في إطار من النوستالجيا والعزلة. فالرواية الجديدة تتنقل بين مشاهد نيويورك الصاخبة وذكريات بعيدة عن عوالم المغرب، لتبحث في تفاصيل الهوية والانتماء والافتقاد للأمكنة الساحرة التي طبعت خيال جيل بأكمله.
01:18
حين تصنع الخوارزميات سحر الميلاد: كوكاكولا والنص الذي يكتب نفسه
لافتة الميلاد الحمراء تلمع، الأجراس تقرع، وبدلاً من فريق التصوير الضخم خلف الكاميرا، ثمة خادمٌ سحابي يدور بهدوء في غرفة باردة. كوكاكولا تعود هذا العام بإعلان عيد ميلاد مُولّد بالكامل بالذكاء الاصطناعي. ليست هذه مفاجأة بقدر ما هي إشارة زمنية: لقد عبرت العلامة التجارية الأكثر أيقونية في تاريخ الإعلانات جسر الذكاء الاصطناعي، وباتت تقيم على الضفة الأخرى بثقة.
01:31
‎جيمس كاميرون: “الروح البشرية هي قلب السينما… ولن أسمح للذكاء الاصطناعي بسرقتها!”
ينظر كاميرون كما يقول إلى الذكاء الاصطناعي كأداة مفيدة لتسهيل عمليات الصورة والمؤثرات البصرية وتقليل التكاليف، لكنه يضع خطًا أحمر واضحًا: "لن أسمح أبدًا أن تحل الآلة محل الإنسان فيما يتعلق بسرد القصة والعاطفة وتوصيل الرسائل الإنسانية." بالنسبة له، التكنولوجيا مجرد وسيلة، أما جوهر الفن السينمائي فهو نبض القلب البشري وروح المبدعين
00:29
مواجهة بين جيمي والاختصاصية النفسية: قلب مسلسل Adolescence النابض
شهد المسلسل البريطاني "Adolescence" على نتفليكس واحدة من أكثر اللحظات الدرامية قوة وإثارة في الحلقة الثالثة، حيث يتواجه المراهق جيمي ميلر مع الاختصاصية النفسية بريوني أريستون في غرفة صغيرة تحت ضغط التحقيق. تبدأ الجلسة بتوتر وحذر، ويبدو جيمي في البداية متحديًا وساخرًا، محاولًا إخفاء آلامه خلف استفزازات متكررة وسلوك دفاعي. لكن تدريجيًا، ومع إلحاح الاختصاصية النفسية واستفزازها لمواطن الضعف، تبدأ الطبقات العاطفية لجيمي بالتكشف: انفجارات الغضب، انكسارات في نبرة الحديث، واعترافات صادمة حول علاقته بالضحية "كاتي" وشعوره الدائم بالعزلة تحت وطأة مجتمع
00:51
ثلاثية "الحالة الإنسانية" بفصولها الستة
ثلاثية "الحالة الإنسانية" بفصولها الستة: هي ليست مجرد أفلام، بل تراث سينمائي إنساني عظيم يُضاف إلى الروائع الفنية الأساسية في تاريخ البشرية. هي رحلة بائسة لنفس تبحث عن الوعي في عالم لا يعرف سوى الحروب والنزاعات.
00:58
لا أجمع القصص بشكل منطقي
00:59
المخرج بيرغمان يتحدث عن الحياة والعمل

02:18

‎موسيقى فيلم “Eternity and a Day”: نَفَس الزمن وصمت الروح
تُعد موسيقى فيلم *Eternity and a Day* للمؤلف الموسيقي اليوناني إليني كاراييندرو نموذجاً فريداً لتلاحم الصورة والصوت في بناء المعنى السينمائي. الموسيقى لا تُستخدم هنا لتزيين المشهد أو تأكيد العاطفة، بل لتكشف الطبقة الوجودية العميقة التي يقوم عليها الفيلم، الذي أخرجه ثيو أنغلوپولوس عام 1998 بوصفه تأملاً في الزمن والذاكرة والفقد.

02:39

الموسيقى التصويرية الخالدة لفيلم «من أجل المزيد من الدولارات»
الموسيقى التصويرية التي ألّفها الإيطالي إنيو موريكوني لفيلم «For a Few Dollars More» تمثل واحدة من أعظم الأعمال التي وُلدت من رحم السينما الغربية. منذ اللحظة الأولى، تُسحرك بنغمتها الافتتاحية الآسرة، حيث يمتزج رنين الجرس مع صفيرٍ يمتد كصدى في فضاء الصحراء، ليخلق توتراً جميلاً يحبس الأنفاس. هذه البساطة في التكوين كانت سرّ عبقريتها، إذ استطاعت أن تحوّل عناصر صوتية محدودة إلى عالمٍ موسيقيّ كامل، يترجم الصراع والانتظار والعظمة التي تملأ مشاهد الوسترن الكلاسيكية.

04:16

‎موسيقى «أيام السادات».. نغم يضيء الوجدان
​تُعد الموسيقى التصويرية التي وضعها الموسيقار المصري ياسر عبد الرحمن لفيلم «أيام السادات» علامة فارقة في مسيرته الفنية وفي تجربة السينما المصرية الحديثة، إذ حملت هذه الألحان طابعًا فريدًا جمع بين العمق الفني والقدرة على ملامسة المشاعر بصدق. ما يميّز هذا العمل أن الموسيقى لم تكن مجرد خلفية ترافق المشاهد، بل بدت وكأنها روح الفيلم التي تمنحه اتصالًا مباشرًا بالوجدان وتعمّق من رسالته الدرامية.